في صباحِ الذّاكرةِ
استعيدُ أوراقي
ويغازلُني المطرُ
أبحثُ عنكَ بينَ الأدراجِ
أينَ أنتَ؟
لعلّهُ في مكانٍ قريبٍ
يا معطفي..
يا سلوةَ الشّتاءِ
البردِ..
الثلجِ..
المطرِ..
تستذكرُ يومَ مجيئِكَ
يومَ توشّحْتَ جسدي
يا هديّةَ العاشقينَ
أينَ أنتَ؟
.....
وجاءَ الوقتُ كيْ أبحثَ عنْكَ
في الدّولابِ
في حقائبي المملوءةِ بالحبِّ
أجدُكَ
وفيكَ شظايا مِنْ بقايا حربٍ
............
أينَ أنتَ يا أيُّها المعطفُ
دموعُ الطّفلِ تقتلني
والنّساءُ ترتجفُ برداً
تحتَ الخيمةِ تسألُني
معطفي سرقوهُ
بالبردِ استبدلوهُ
بالموتِ حاكوهُ
أينَ معطفي؟؟؟؟؟
معطفُ الشتاءِ...
يا شهقةَ حلمٍ في عناوينِ الأبرياءِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق