هرول خلف
خنادق الكلمات
لم يجد موطأ لظله
فترك حنجرته
تستحم في شرنقة
الصراخ تارة
والأنكفاء عند حافات
الأبواب والنوافذ
تارة اخرى
ففوجئ بجميع الوجوه
من حوله
غارقة حد الثمالة
بالسحب العقيمة
ويخرج من رحمها
يمامات فقدن شغف
العبور محلقات الى
الى سماوات اخر
و قبل ان تعانق نظراته
وقع سقوطها
تعالى الهمس متسللا
إياك أن تذعن
لأرق ماضيك
فالنبض فيه
قد جفت عروقه
ولم يعد سوى
عنوانا فقد
بريقه تماما
وحري بك اختراق
حاجز الليل
عسى ان يرسم
الفجر ضحكاته
فتنهض مدينتك
من كبوة رمادها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق