تنامُ خلسةً دون أن تغمض عينيها
تتوجلُ الخوضَ في كنفِ الفصولِ
تخافُ يوم يستدركها الذبولُ
تنسلخُ من ذلك الهرمَ
تخلعُ الارضَ
تقتطفها يدُ الريحِ
لا تريد أن تكون صيداً سهلاً
لتلكَ الغفلةَ
التي طالما أغرّتها
على ارصفةِ الشوارعِ المنفيةِ
تضاجعُ الغربةَ
بخيالِ النطفةِ القابعةِ تحتَ وصايةَ الصعاليك
بستارٍ العزلةِ
تستتبُ بهِ الحقيقةُ
وجوهٌ مُقَنعَةُ بغبارِ السنواتِ
خلفها عيونٌ ترتدُ ترجعُ الى الوراءِ
تبحثُ في الماضي السحيقِ
نقطةُ الانطلاقِ
القابلةُ
أصدرتْ حكمها بالنيابةِ
الحبلُ السري
قّطع اوصال السكينةِ
اصواتُ الطفولةِ كالالعابِ الناريةِ
تثيرُ هلعَ الطيورِ
افعى تلتفُ حولَ نفسها
منكمشةُ بجدارِ الحريةِ
18\4\2015ـــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق