يبقى ضياعُك
من نجاتك أقربا
ويظل حزنك
من سرورك أعذبا
وتظل منتظرا
صباحا خائفا
فالدرب أصبح
في الظلام محببا
تغفو على أمل
تهرء وجهه
وتعيد ترميم الجراح
لتكذبا
سرقتك أزمنة
فنمت مواريا
قلبا تعبأ
بالأسى وتشربا
لاشمعة في
آخر النفق الذي
ألفيت نفسك فيه
كي تترقبا
ما كنت منذ وجدت
نفسك مرغما
في كل سجن
من سجونك مذنبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق