ما أخطأ الحب طريقه
لكن ظلت يا سيدتي قوافينا
لم تزل باقية
تظن العهد بالعابرينا
يغتسل المساء على شرفتي
وينثر القصص الغير كاملة
يغتالني الوقت فجأة
فأبقى على ذمة الصمت والنسيان
أشتاق لطفولة في سفر الأحلام
أرى ظلي أناقة راهب
وسحابة عطر تمطرني
مسامات الحنين في جلدي
كل مساء
يبقى ترنيمة الذكرى
تعويذة الهدوء لأنام
فالحنين ملتصق بالشوق
وانا أكتب أحتضر بأناقة الماضي
أفترش مسامير الذكريات
تغطي الجسد العاري بالبرد
ما بين الذكرى والوقت
رحلة الألف أبجدية
يمشي فيها جسدي حبواً
ويطوي فيافيها عناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق