نهضَ من سباتِه الطويلِ بغياباتِ اليأسِ العميقةِ فوجدَ متسعاً من الوقتِ لتحقيقِ بعضِ الآمالِ و عَجِبَ لحالِ دنياه إذ أتته حين أباها .
إلى هنا انتهت تلك القصة القصيرة جداً و التى نسجها عقلى من وحى خياله و لم أعتقد البتة أنها ستنال كل هذا القدر من النجاح .
لم يكمل بطلنا هذه العبارات حتى أخبره صاحب دار النشر أن مؤلفه يحتاج لبعض التنقيح و يحتاج لمراجعة دقيقة من جانب لجنة المراجعة بالدار فوافق أديبنا الشاب على الأمر لثقته بسمعة الدار و أمانتها .
و بعد فترة قصيرة من الزمن فوجئ الأديب المنتظر بما لم يكن بحسبانه يوماً ما , إذ صدرت مجموعته القصصية بإسم ذلك الأديب الكبير ذائع الصيت.
فلم يفعل شيئاً سوى أن لاذ بصمتٍ مهيب ٍلم يفارقه حتى اليوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق