ما هدكَ الموتُ لازلتْ بكَ السبلُ
وأنتَ تحتضنُ الموتى وتكتملُ
....
وأنتَ مُنذ زوالِ النورِ تلمحنا
بعينِ أمٍ بنورِ الضيمِ تكتحلُ
....
تفضُ فيها المنايا كُل رغبتِها
وترتقي في سماءٍ نجمُها وجِلُ
.....
لاخوفها صدها عن رضعِ تربتِها
لاسهلها خانها او ردها جبلُ
......
ولاعزازيلُها اسّطاعَ يمنعها
من ان تظللَ قتلاها بمن قَتلوا
......
لكنها ولفرطِ الموتِ في دمِها
تحاورُ الصمتَ او ترنو لمن أفِلوا
.....
كأن وجه الرزايا منتشٍ بدمي
في كل يومٍ له في الروح مُغتسلُ
......
كأن هذا العمى المشلول يجمعني
ويعصرُ الروحَ حتى يختفي الاملُ
......
وأنت ياسيد التاريخِ تعثرُ بي
فيُثقلُ اللهُ ايامي واعتدلُ
......
هذا اعتذاري اتاكَ اليوم مُنكسرا
فأرفقْ بقلبِ أمرئٍ زلتْ بهِ السُبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق