لاشيءَ بعدُ
سأمارسُ بغددتي
دونَ فزعٍ
هذي يدي
مدىً يطولُ
تحملهُ الرّيحُ
خفقَ نثارٍ أزرق
ضوءاً من نشوة
يمتطي دهشةَ المكان
وغمغماتَ غوايةٍ
كأختلاجاتِ شراعٍ
يئنُّ في رئةِ النّهرِ
يشربُ فورةَ الرّوحِ
من رجفةِ اللمسةِ الأولى
يطوي جراحَ الغبشِ
مأخوذا بوجهها الرّعويّ
تنفستْ رؤاهُ
نفحةً مسكرة
تتعاقبُ على رِسلها
خيالات من سديمٍ
توحّدُ الرّوح
تأوي لها الظّلال
تغسلُ براءة الفجرِ
أجراساً ملونة
يمسّها أنّة ً
لموطيء ِقدمٍ ثملى
من هُيولى البدء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق