وجْهُك
صُورةُ البعْث
و ثوْرة الألْوان على الرَّماد
فالشَّعْرُ المُولْولُ
رُكُوبُ موْج
و الشَّفةُ الحمْراءُ
بوَّابة الجحيم
و منْ عيْنيْك الانْفجار
ضياء للفضاء
يغْزُو أبْعد الأقْمار
كأنَّك و أنت تبْتسمين في دعة
و الجمْعُ من حوْلك
حفْل يرْقبُ الهلال
في الشهْر الحرام
يُولدُ عسيرا
ثم يسيرُ إلى التَّمام
و أنا الكريمُ إذا مرَّ
لا يطلبُ مكانهُ
على قائمة الانْتظار
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق