قيظ الجّوى
ما كنت أدري
أن الهجر ربا في ذكرى فطام
يُخيّب الظن
وتزأر الآلامُ من جوفٍ أخمصٍ
يدور حول نفسه كدولاب
يلثمُ عينَ الصِبا
له من الطرف ألفُ عهد
تنقضها الأيادي
متلهفة
في محراب الوجد
ويُقفيها من التعميد لحظة انتشاء
تتخذ من الفصال عباءةً
وتجزمُ الغصون المتحركة
مُلهَمٌ بعشق يسكن الأوصال
وزهرٍ تقطفهُ النظرات
ألتحف قيظ الجّوى كصبار
ينزف الحياة من جدبِ الهجر
تفيضُ الشجون سيلا عرما
وتتمزق غشاوة الركود
يفتي عُذريٌّ
لا تلتفت إلى من كانت عيناها مُكفهرة بحبل الآثام
والليل في أرجائها بهيم
العَذل يرهقُ النفسَ ويبيتُ مع الرّكبِ الضّنين
يُثقِلُ الحِملَ بعَبراته
لا إتجاه
تهيم بوصلة عساها تجد
من القلب نبضَ إحساس
تختفي وما تدري ما بالحال
ابن الثعالبِ
خدّاع
جعل الوداد جفاء
سأتلو من الكتاب سفرَ التنزيلِ
عساه
يمحو بعضا من طلسم
الكتمان
قلت : الأيامُ تداوي جراحا
مُحمّلة على بساط ثقيلة
تهبُّ الريح عاصفةً بعد السكون
تستنهض عقارب الزمن
لتقري السلام لأجفان يغلفها الوسن
تنقضها الأيادي
متلهفة
في محراب الوجد
ويُقفيها من التعميد لحظة انتشاء
تتخذ من الفصال عباءةً
وتجزمُ الغصون المتحركة
مُلهَمٌ بعشق يسكن الأوصال
وزهرٍ تقطفهُ النظرات
ألتحف قيظ الجّوى كصبار
ينزف الحياة من جدبِ الهجر
تفيضُ الشجون سيلا عرما
وتتمزق غشاوة الركود
يفتي عُذريٌّ
لا تلتفت إلى من كانت عيناها مُكفهرة بحبل الآثام
والليل في أرجائها بهيم
العَذل يرهقُ النفسَ ويبيتُ مع الرّكبِ الضّنين
يُثقِلُ الحِملَ بعَبراته
لا إتجاه
تهيم بوصلة عساها تجد
من القلب نبضَ إحساس
تختفي وما تدري ما بالحال
ابن الثعالبِ
خدّاع
جعل الوداد جفاء
سأتلو من الكتاب سفرَ التنزيلِ
عساه
يمحو بعضا من طلسم
الكتمان
قلت : الأيامُ تداوي جراحا
مُحمّلة على بساط ثقيلة
تهبُّ الريح عاصفةً بعد السكون
تستنهض عقارب الزمن
لتقري السلام لأجفان يغلفها الوسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق