إذا طُلبَ الجمــالُ بغــيرِما إغـــراءِ
فلنْ يعدوكِ يا ابنةَ تونسِ الخضراءِ
..........................................
قــلبٌ عــراقيٌّ وعـــشقٌ تـونسُ
والفجـرُ من ألقِ الهــَـوى يتنفَّسُ
الـــروحُ هائمةُ المشـــاعرِ قصَّــةً
تروي السنى والثغرُ بوحٌ أخــرسُ
والأمـــنياتُ الــــوردُ تــاهَ بعطـــرهِ
شبقاً وغـناهُ الطـــلوعُ المشمسُ
افديكِ يا وحيَ القصيدةِ في دمي
يا كــــلَّ توقٍ تصطـــبيهِ الأنفــسُ
يا واحتي الخضـراءَ ظـلــَّلها النَّدى
بالاقحـــوانِ فتاهَ فيــها النرجـــسُ
ومســـافةَ الامـــلِ الكبيرِ أضمُّـــهُ
عشقـاً يذوبُ بهِ النعـــيمُ الأميسُ
وقفَ الزمــانُ إزاءَ طـــرفكِ ذاهـــلاً
ومشى اليكِ الدهرُ وهو مُوسوسُ
هــل انتِ من حواءَ مـــاءٌ أم تُــرى
نارٌ بلطــفِ الجـِـنِّ راحت تهمـــسُ
كوني كما شاءَ الجمـــالُ حكـــايةً
غــنَّتْ فنادَمــها الحَـبيبُ المُفلسُ
تروي السنى والثغرُ بوحٌ أخــرسُ
والأمـــنياتُ الــــوردُ تــاهَ بعطـــرهِ
شبقاً وغـناهُ الطـــلوعُ المشمسُ
افديكِ يا وحيَ القصيدةِ في دمي
يا كــــلَّ توقٍ تصطـــبيهِ الأنفــسُ
يا واحتي الخضـراءَ ظـلــَّلها النَّدى
بالاقحـــوانِ فتاهَ فيــها النرجـــسُ
ومســـافةَ الامـــلِ الكبيرِ أضمُّـــهُ
عشقـاً يذوبُ بهِ النعـــيمُ الأميسُ
وقفَ الزمــانُ إزاءَ طـــرفكِ ذاهـــلاً
ومشى اليكِ الدهرُ وهو مُوسوسُ
هــل انتِ من حواءَ مـــاءٌ أم تُــرى
نارٌ بلطــفِ الجـِـنِّ راحت تهمـــسُ
كوني كما شاءَ الجمـــالُ حكـــايةً
غــنَّتْ فنادَمــها الحَـبيبُ المُفلسُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق