أبحث عن موضوع

الاثنين، 9 مارس 2015

الأسود شأنها كبارا ..................... بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق

‏‏

وَكَأَن الْبُعْدَ مُدْرِكٌ مافي خَبَايَاَهُ

مَنِ الْوَجْدِ الْعَظِيمِ.. فَثَارَا
هَجْرَ الْفَتِيَّةِ مُخَلَّفِينَ لِلْأسَى
قَلُوبَاً تَنْزُفُ وَدارا
آلاَمَ الْهَجْرِ تَعْصِبُ أَعَيْنِنَا..
فَلَا نكاد نَبْصَرُ...
أَكَانَ لَيْلَاً أَمْ نَهَارا...
لانُبالي وَالصُّدُور تغلي
دِمائِنَا زاخِرَةٌ كَالْْمَوْجِ هَدارا..
رُجَّالُ هَامَتْ بِالْعظائمِ كَالْْأُسودِ
وَالْأسْوَدِ شَأْنَهَا دُوما كبارا
نَحْنُ الاحرار أِن رَاوَدْتنَا الْمَعالِي
نَرْكَبُ الْأَهْوَالَ وَنَزْدَرِي الأخطارا
نُخَوض الْحُروب نُريقُ الدما
عَوَاصِفَ صَوَلاَتِنَا تُثِيرُ الغبارا
لِلْحَيَاةِ بذُلٍ ما خُلِقنا...
عُنْفُوانَاً فطمُنَا.. مُذْ كُنَّا صغارا
حَمَلَنَا الْأَوْطَانِ عَلَى الْجِبَاهِ صَلاَةٌ
وَأَذبنا لِحبهِ الْقَوافي والأشعارا
أَذَعنا أَخْبَارَنَا في الْعُلا نَتَحدى
نُخْجلَ الْمَوْتَ عزةً وأفتخارا...
فِتْيَانُنا أَتاهُو الدُّنْيا عَجَبًا
عَلَى الْمَنَايَا تَكَبُّرُو أستكبارا
ماأرتضو فِي الرَّوْضِ أَنْ تُخَيِّمَ
غِرْبَانَ مِنْهَا ....تَنْفِرُ الأطيارا
فلانبكي فِي الْخَرَائِبِ كَبُومِ..
رَغَمَ الْمَوْتَ نَصدح..
كَالْطَّيْرِ يصدحُ فِي الأسحارا....
====================

مهدي سهم الربيعي ..8\3\2015

 '‏الأسود شأنها كبارا ..
==================
وَكَأَن الْبُعْدَ مُدْرِكٌ مافي خَبَايَاَهُ 

مَنِ الْوَجْدِ الْعَظِيمِ.. فَثَارَا 

هَجْرَ الْفَتِيَّةِ مُخَلَّفِينَ لِلْأسَى 

قَلُوبَاً تَنْزُفُ وَدارا 

آلاَمَ الْهَجْرِ تَعْصِبُ أَعَيْنِنَا.. 

فَلَا نكاد نَبْصَرُ... 

أَكَانَ لَيْلَاً أَمْ نَهَارا... 

لانُبالي وَالصُّدُور تغلي 

دِمائِنَا زاخِرَةٌ كَالْْمَوْجِ هَدارا.. 

رُجَّالُ هَامَتْ بِالْعظائمِ كَالْْأُسودِ 

وَالْأسْوَدِ شَأْنَهَا دُوما كبارا 

نَحْنُ الاحرار أِن رَاوَدْتنَا الْمَعالِي 

نَرْكَبُ الْأَهْوَالَ وَنَزْدَرِي الأخطارا 

نُخَوض الْحُروب نُريقُ الدما 

عَوَاصِفَ صَوَلاَتِنَا تُثِيرُ الغبارا 

لِلْحَيَاةِ بذُلٍ  ما خُلِقنا... 

عُنْفُوانَاً فطمُنَا.. مُذْ كُنَّا صغارا 

حَمَلَنَا الْأَوْطَانِ عَلَى الْجِبَاهِ صَلاَةٌ 

وَأَذبنا لِحبهِ الْقَوافي والأشعارا 

أَذَعنا أَخْبَارَنَا في الْعُلا نَتَحدى 

نُخْجلَ الْمَوْتَ عزةً وأفتخارا... 

فِتْيَانُنا أَتاهُو الدُّنْيا عَجَبًا 

عَلَى الْمَنَايَا تَكَبُّرُو أستكبارا 

ماأرتضو فِي الرَّوْضِ أَنْ تُخَيِّمَ 

غِرْبَانَ مِنْهَا ....تَنْفِرُ الأطيارا 

فلانبكي فِي الْخَرَائِبِ كَبُومِ.. 

رَغَمَ الْمَوْتَ نَصدح.. 

كَالْطَّيْرِ  يصدحُ فِي الأسحارا....
====================

مهدي سهم الربيعي ..8\3\2015‏'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق