ألا يا قاضـــــــيَ العشاق هَوناً :: لنا بالحكم تقضـــــــــــي أم علينا ؟
فخصمي لا أرى من ذي البرايا :: أتقضي فـــــــــي الملائك إن بُلينا ؟
ملاكاً قادَ جيشاً فـــــي قتالي :: وسرباً مـــــــــــن سهامٍ قد رُمينا
وألحاظٌ بنا فتَكـــــــــــت وخالٌ :: به مُرٌ العذابِ قــــــــــــــــد سُقينا
وحجٌَابٌ لــــــــــــه إن رامَ أمراً :: تراهـــــــــــــــــــــم رُكٌَعاً مُتأهٌبينا
وثغراً ليس للنطـــــــــقِ حواهُ :: أرى للٌَثم ثغره قــــــــــــــــــد أُبينا
وخدٌ كالجُمان لـــــــــهُ شعاعٌ :: وأدهى أنٌَ ليس لـــــــــــــــهُ قرينا
أُصبنــــــــــا , أسٌَرونا , قاتلونا :: بجيشٍ مــــــــــــــن لحاظ الفاتكينا
وذي نـــــــزر الدلائل أمتلكها :: ألا فأحكم بحكــــــــــــم المرسلينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق