لا تُخْلِفي
بِكِ ظَنَّ قَلْبي وَالجُنونْ
يا رَبَّةَ الحُسْنِ المُعَتَّق
في العُيون
فَتَفَجَّري مِنْ صَخْرَةِ الإِحساسِ
يَنْبوعاً
عَلى قَلَقِ الجُفونْ
وَاسْتَقْطِبي هَوَسي الَّذي
يَجْتاحُني
شِعراً تَمَكَّن مِنْ خَيالٍ
قَدْ يَكونْ
لا زِلْتُ أَنْتَظِرُ انْحِيازَ الشَمْسِ
نَحْوَ حَدائِقي
وَأذودُ عَنْ شَغَفي الفُتون
الشَّوْقُ يَدْفَعُني إلَيْكِ فَراشَةً
سَتَذوبُ حَتْماً ثُمَّ تَعْتَنِقُ السُّكونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق