جاءتْ الى البحر مناجية
أيا بحر
أشكو لك من غدرِ
الأنسانِ
أرسلَ موجةً بكلِ حنانِ
وتبسمَ قائلاً
لكن هذا معرفٌ
منذو سالف الزمانِ
قالتْ
يابحرُ أخشى
أنك تلونتْ بألوانهم
لقد تركوا ملامحهم
على الشطآنِ
قالَ لها
أنظري الى سمائي
وأسمي وعنواني
وصحوتي ومنامي
ونقائي وصفائي
ستعرفينَ بأنَ لوني
لن يتبدل بمرور الأزمانِ
ولن يعكر ريحهم
ميناء شطآني
وأني أوصيك
الثقة لاتمنحْ
لكل أنسان
كويستان شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق