بعْضُهُنَّ في الحُبِّ
كميِّت عند الغُسْلِ
لا همَّهُ الماءُ
أكان باردا عند الصبِّ
أو ممْزُوجا بعطر الورْد
أو غسلْتهُ على الظهْر
أو قلَّبْتهُ على الجنْبِ
كأنك داوُود
تقراُ وحْيا من الربِّ
و السَّامع على بصيرة
رهينةُ السَّلْبِ
حديثك مع أصمِّ
زيادة في الذنْبِ
فلا تلُومنَّ الطبيعة
على من تجُودُ بالخصْبِ
و لا تسلْ ربك تضرُّعا
زوال الكرْبِ
إنَّ الكمال لله الواحد
فهل خلا أحد من العيْبِ
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق