بدّدتُ نافلة الليالي...
بين المشاعرِ والخيالِ...
وملئت أقداح الدجى...
من همس ربّاتِ الحجالِ...
بين المشاعرِ والخيالِ...
وملئت أقداح الدجى...
من همس ربّاتِ الحجالِ...
لكنني لـمّـــا أزلْ...
حرفاً يتوقُ الى الجمالِ...
أيتمتُ قافيةَ الهوى...
بين الصبابةِ والمُحالِ...
وسكبت حبرَ عواطفي...
بينَ التزيّلِ والزوالِ...
حتى كوتني بعشقها...
خبلاً يولولُ من خِبالي...
يا طيفَ من رحلوا إلى...
منفى الغروبِ بلا رحالِ...
عدْ لي كما عادَ الهوى...
وردا تمزْهرَ في سلالي...
أو عدقَ نخلتها التي...
تنمو ببستان الغوالي...
قلبي تدحرجَ خلفها...
كالصخرِ من قممِ الجبالِ...
يشتاقها شوق الصقورِ...
إلى السوامقِ و الأعالي...
ربّاهُ قلبي يكتوي...
شوقاً لذيّاكَ النوالِ...
كالمرضعات حنينهُ...
أبداً لأحضانِ الدلالِ...
زوراء أعياها الضنى...
بين العمومةِ والخوالِ...
تحتار فيما ترتضي...
مسداً تبعثرَ في الحِبالِ...
تبّتْ يداكَ أبو رغالٍ...
ما أتيتَ من الفِعالِ...
فــرقتَ شمـلَ أحبتي...
وقطعتَ أرحامَ الوصالِ...
فمتى يحينُ لقائنا...
عند المثاباتِ الخَوالي...
أيامنا تمشي بنا...
والعمرُ يزحفُ للمآلِ...
يامن تجيبُ دموعهُ...
كحلاً يسيل من السؤالِ...
هل كنتَ تحفظُ عهدنا...
أمْ أنتَ تمعنُ في الجدالِ...
ما زلتَ تكتمُ سرّنا...
بين التوجّعِ والمَلالِ...
أم أنتَ تشكو للفراتِ...
تضجّرا من سوء حاليِ...
يا قلب ما فعل الهوى...
كالريحِ تعصفُ بالغِلالِ...
إصبرْ فإنّ مصيرنا...
رهنٌ لقـدّوسِ الجلالِ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حرفاً يتوقُ الى الجمالِ...
أيتمتُ قافيةَ الهوى...
بين الصبابةِ والمُحالِ...
وسكبت حبرَ عواطفي...
بينَ التزيّلِ والزوالِ...
حتى كوتني بعشقها...
خبلاً يولولُ من خِبالي...
يا طيفَ من رحلوا إلى...
منفى الغروبِ بلا رحالِ...
عدْ لي كما عادَ الهوى...
وردا تمزْهرَ في سلالي...
أو عدقَ نخلتها التي...
تنمو ببستان الغوالي...
قلبي تدحرجَ خلفها...
كالصخرِ من قممِ الجبالِ...
يشتاقها شوق الصقورِ...
إلى السوامقِ و الأعالي...
ربّاهُ قلبي يكتوي...
شوقاً لذيّاكَ النوالِ...
كالمرضعات حنينهُ...
أبداً لأحضانِ الدلالِ...
زوراء أعياها الضنى...
بين العمومةِ والخوالِ...
تحتار فيما ترتضي...
مسداً تبعثرَ في الحِبالِ...
تبّتْ يداكَ أبو رغالٍ...
ما أتيتَ من الفِعالِ...
فــرقتَ شمـلَ أحبتي...
وقطعتَ أرحامَ الوصالِ...
فمتى يحينُ لقائنا...
عند المثاباتِ الخَوالي...
أيامنا تمشي بنا...
والعمرُ يزحفُ للمآلِ...
يامن تجيبُ دموعهُ...
كحلاً يسيل من السؤالِ...
هل كنتَ تحفظُ عهدنا...
أمْ أنتَ تمعنُ في الجدالِ...
ما زلتَ تكتمُ سرّنا...
بين التوجّعِ والمَلالِ...
أم أنتَ تشكو للفراتِ...
تضجّرا من سوء حاليِ...
يا قلب ما فعل الهوى...
كالريحِ تعصفُ بالغِلالِ...
إصبرْ فإنّ مصيرنا...
رهنٌ لقـدّوسِ الجلالِ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق