صفعتني الأحداث فهل ألوم قلمي على جهله؟؟؟
بطلة قصتي
تعثرت على عتبة أول فصل
تثاءب قلمي
واستعد في رحلته
نحو القيلولة
التي كان يحلم بها
منذ حضارة مضت..
صفعته على أم رأسه ليصحو
رفض الإنصياع لأوامري
وربما لم يرفض لكنه النوم اللعين
خطفه منا كاتبةً وبطلة..
هيَ تنتظر أن تنهض ليكتمل فصلها
وتنتقل لفصل آخر، وأنا أتنقل من حجرة لحديقة لشارع لبقالة لمسرح
لزقاق يسبقني تمردي على الروتين القاتل..
وهوَ كالقتيل بين يديّ - أخاف أن أغرقه بالماء فيمرض وأن أغرقه بالمداد فيموت..
تتقلب وسادتي تبحث عن وردة ربما وضعتها هناك في غفلة مني
يد تنوي أن تفاجأني ؛ أنظر لأجد أن القلم أضحى لا قلم والوردة لا زالت
هناك في الحديقة تراقب نافذتي ليل نهار وبطلة روايتي قد عادت لمبيتها
الشتوي ...
يا ليل ما أقساك ..!! حجري الملامح أنت ، غلفت أصابعي بلمسات لم تعد
كما كانت مسبقاً.. أراك ولا أراني .. تبحر عيناي وسط نجومك ، تتخيل منظر
النهاية المحتضر فلا تجد غير شمعة ودمعة وقوافل تسير هناك في البعيد علها تصل لمساحة تفكيري فأبرمج الأحداث لروايتي الميتة أو ربما سأحيي من آثارها رواية جديدة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق