وجراحي يتامى تائهات
غفت على أبواب قلبي
منذ سنين....هذيان
في دروب ألليل الطويل
دخان افكاري يدور
في سجن رأسي
يبحث عن نافذةمفتوحة
كلا...وقلبها حجر
ضعت في أمسها
كقطرة في بحر
ثملت من نزفهاقصائدي
ببقايا من سحرها أثر
ترنح من وجدهاقلمي
أرتشف من كأس وزر
يغازل باكرات احرفي
المحتشمة يغويها
بالرقص على ورقي
ألابيض تنزوي ببرود
كهذااللحم الرخيص
المنتشر كالمطر
أه منك أيتها الخطيئة
أوقعت بأحلامي البرئية
أو لم اطعمك تلك الجراح
أولم تبكي على النوارس
الراحلة عن شواطئ
الذكرى
كان لك الرحيل قبل
أن تمد يداك للشمس
أن تتركي الندى يبلل
دفاترنا العتيقة**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق