فضلا عن الثواب الآخروي الجزيل فإن النتيجة الدنيوية المترتبة على الارتباط بالله عز وجل هي :
الشعور بالاطمئنان النفسي الوجداني ..كيف ؟
ان منشأ قلقنا في هذه الحياة يأتي من ارتباطنا بالمتغيرات وكل ما سوى الله هو متغير ..
نحن نحب انسانا مثلنا فنفارقه او يفارقنا .. نثق به فيخذلنا ..نأنس بدنيا نتركها او تتركنا نصنع جاها او مركزا مرموقا سرعان ما نكتشف زيفه بعد ان نفض المنافقون والمتزلفون حولنا ...
الحقيقةالمطلقة والثابتة هو الله (عز وجل ) حين نرتبط به شعوريا ارتباطا دائما ومستمرا ..
يتولد لدينا شعور بالاستناد الى قوة باقية لاترحل .. وقادرة لاتخذل... غنية لا تبخل .. عندها نستشعر التسامي على صغائر الأمور وجزئيات الحياة التي تشغل معظم الناس ... لينتج عنه شعور أعمق بالطمأنينة والسكينة والوقار ...
جواد الحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق