وللحكم القضاءُ بنــــــــــا تَسَرٌَى :: وقال أحضِـــــــــــــر عدولاً شاهدينا
فأما أن يــــــــــــــكُ إثنان أو... لا :: فأربع مـــــــــــــــــن نساء العالمينا
فقلتُ الشاهدين علـــى مَلاكي :: كأسيافٍ لحاظـــــــــــــــــاً ماشقينا
وعقــــــــــــد الحاجبين مهنَداتٌ :: أيا لله فيها قــــــــــــــــــــــــد بُلينا
وخال منه قلبي قـــــــــد تلظٌَى :: ترائــــــــــــــــــــــى عنبراً للناظرينا
وثغراً لثمـــــــــــــهُ يبدو كشهدٍ :: مآقينا لهُ تاقـــــــــــــــــــــت سنينا
وخـــــــــــدٌ شبه بدرٍ وسط ليلٍ :: تشظٌَــــــــــــــــــى نورهُ للأجمعينا
أما تكفـــــي أيا قاضي شهودي :: وحــــــــــــــــق العدل تلكم عادلينا
فأدلـــــى قاضيَ العشاق حكماً :: بتأجيلٍ بــــــــــــــــــــــــهِ مُتَرويينا
لأن الخصم لم يحضــــــــر دلالاً :: ويُدعـــــــــــى فوق حكم الحاكمينا
فلا القانون يردعهُ مَلاكــــــــــي :: ولا ذِكراً مَجيــــــــــــــــداً مستبينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق