أي صدر هذا الذي يستقبل الموت كل ثانية يضج بكل هذه الرقة في المشاعر غير صدر مقاتل شجاع يقاتل عن عقيدة لا كما تصفه الكلاب النابحة والغربان الناعقة بما لا استسيغ ذكره هنا ..
الصورة تكفي حين ترى شهقة هذه السيدة من الجبور ونظرتها العميقة التي اخترقت بها حجب السماء بصلاتها وقبضة يدها على خصر هذا المقاتل الغيور تمسكا بامل كان قد بلغ حد اليأس الا من رحمة ربها ومدى تأثر المقاتل بهذه اللحظة التي يعجز عن مثلها مخرجو ألأفلام ومصمموا الصور ..
صورة تحكي عن العراق ..
فليحبس دموعه من استطاع ..
لا ارى هذه السيدة الا العراق محتضنا ابنه البار ..
ليتامل الشعراء والكتاب هذه اللحظة وهي كفيلة بان تتمخض عن درر المشاعر ..
قد يخرج لنا احد المتنمنطقين الخاوين بما يسطح كل المعاني المختزلة في الصورة فاقول اقرأوا تعليق د. خالد محمود وهو جبوري من ناحية العلم به نخرس نباح الكلاب ونعيق الغربان ..
(( د. خالد محمود
في الوقت الذي نشكر المجاهد والناشر والمعلقين اقول لكم:
هذه من عشيرة الجبور تسكن في ناحية العلم التابعة لمحافظة صلاح الدين /العراق وهي من اقربائي وجارتي وياما أكلت الخبز من يدها
ليس بوسعنا في هذا المقام الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. وياسياسيين لاتمزقوا بلدنا فها هو ابن الجنوب يحمي عرضه وشرفه وكرامته في الوسط والشمال العراقي فكلنا عرض وشرف وكرامة ونخوة واحدة لكن الدخلاء على عراقنا الحبيب في الدولة وخارجها لايروق لهم هذا.
ونختم بقوله تعالى:
ولايفلح الظالمون.))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق