وأنتِ تشاكسينَ الغمامَ
وبتلاتُ الروحْ
تنتشينَ بالأثرِ
تعمرينَ مساجدَ الرثاءِ
وكرنفالَ أَناكِ
تَقصينَ شريطَ الذاكرةِ
بمخالبِ القطِ
يهتفُ الثملون بسهادِ جفنكِ
الدعاةُ والمبشرون
المغلفونَ بأوراقِ الزيتونَ
المدججون بأَلوانِ البنفسجِ
إلا إياي
أَهتفُ .. أُتمتمُ
أَنتَ .. هُو
أَنامُ عاشقاً لأِسْمكَ
أَحلمُ باِشتعالِ زَيتكَ
أَنحني
أَنسى المغلفينَ
أَشكوكَ رثائي تحت القبب
وأنتَ لا تنعسْ .
لمسةُ كفكَ
سبتٌ فاِرتحْ
أَعشقُ أَناكَ
لا أَثملُ بفراديسِ البنفسجْ
أَنهشُ من يقظتكَ
ولا أَكِلُ الصبرَ
أَنتَ تنظرُ
المشهدَ الأخيرَ للحظةِ
تعلمُ وتَكشف الحُجبَ
تُذهبُ الغمامَ
تُسعفُ جروحي الأَربعينَ
بِسرّكَ
اِنكَ تخشى ..
أَنا لا اخشى عِشقكَ
وسماءَك السابعة
أَسمعُ أنينَ البنفسجَ
حسراتُ السهادْ
اِلتهامُ الجمرُ لبياضِ الشتاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق