مسافةُ حزنٍ ...................... بقلم : عزيز السوداني // العـــراق
كان في الصيفِ الحزينِ والمساءاتِ الغريبةِ شبحٌ أخرسٌ يومىءُ لي لا أفهمُ شيئاً، أسيرُ على الطريقِ القديمِ أحاولُ أنْ أقتنصَ لحظةً من العمرِ المتشظّي والمللُ ينزفُ من بين أناملي، لكنّها تهربُ بعيداً مع السرابِ الذي يسبقني مسافةَ حزني......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق