الصباح
والشعر
والبندقية
آيات بينات
والبحر
والقهوة
والرقص
من تمام الباقيات
الصالحات
تترنح القصيدة
فأُصابُ بدهشة الغواية
وكأني اداعب خصر رشاش
الحبر الأخضر
يعسوب الأشجار التي تأبى الإنحناء
لقلبي خفقات
كما إطلاق الرصاصات الأولى
هل جربت عناق الفجر
وحاجبا حبيبتك
كما هلال يغادر السماء ؟
يصير مئذنة
أو كوفية
أو ناقوس كنيسة
يستغيث من وراء حقول
لا تعرفها الشمس
من ألف خضة اشتياق
آه لهذه الخنادق
كيف تسكن ضلوعي ؟
كل الذين لفظتهم الأوطان
يقيمون في أوردتي مخيمات للعودة
ولا عودة في الأفق
سوى فيالق الدموع الجارفة
يا الله كيف أحيا
انا الذي أحمل داخلي
ألف جيش من قهر
وألف جسد يلبسني
مزقته ندوب الدهر
يا الله أين أنت
وهذي نساء بلادي
جف منها الضرع
والظمأ يأكل شفاه الأرض
متعبون نحن يا الله
هل أنت الله
ولا دمع بقي في المحاجر
يشفي غليل غربة الأوطان
فتجلّ
تجلّ
تجلّ
أو لتذهب يا رب المترفين
نحن لنا رب الفقراء
لنا قلوبنا فقط
ومسيرات عودة
وتعب
** / أفق آخر للدهشة **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق