في ليلة العيد
أحتضنتِ السماء ضحكاتنا
طارتِ الفراشاتُ من أفواهنا
مرّتِ الأيّام
واسدل ستار الحبِّ ..
كم حاولتُ
أن أطرقَ أبوابَ الحديثِ
في كلِّ مرّةٍ
كان منبَّه الساعةِ يحذّرني
في كلِّ مرّةٍ
كان ربيعُ الأعتراف
يختبئُ خلفَ خريفِ شاحبٍ
فيبقى الفراغ شاسعاً
ويبقى الخريف فراغ انتمائي
أنا الذي ابتلعه الليل
نعم ، يا ابنة الليل ..
قد احترقَ القنديلُ
لم يكن سواي
أنا بكامل جنوني
رسمتُك على الماءِ
على الهواءِ
في الفضاءِ
أنا من أسميتكِ :
نَفَسُ الأنبياءِ ...
وناديتُكِ بلقيس تارة
وليلى تارةً
وأخرى قلتُ :
بأنَّكِ حضارةٌ ...
أنا .. يا عروس قصائدي
شجرةٌ
سُرِقَ منها الثمرُ
وقُطِعَ بحدِّ التُرابِ
ساق الشجرِ
لكنَّ الجذورَ وفاءٌ
ما لكِ تسافرينَ
إلى مُدُنِ الوحشةِ ؟
ما لكِ هناكَ يا نخلتي
ونهري ، وريشتي ؟!
كوني المستحيلَ
أنا لستُ بشهريارٍ
أعيدي أشرطةَ العيدِ
أعيدي أوّل ضمَّةٍ
يا أوّل كسرةٍ
في قوافي أيامي
فأناااااا غير متصرّفٍ
رغم أنوف حروف الجرِّ والنكراتِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق