(عيدٌ بأية حــــــالٍ عدتَ يا عيدُ)
وَفي المَبِيتِ لَنَــــــا بُؤْسٌ وَتَشْرِيدُ
..
تَبْكِي القُلُوبُ فَمَــــــــا تَنْفَكّ راغفة
في كُلِّ شِبْرٍ لَهَا بِالقَــــــرْحِ تَجْديدُ
..
كَيْفَ السَّبيل إِلى الأَفْرَاح فِي وَطَنٍ
يَزْدَاد حُــــــزْنا إِذَا مَــا أَقْبَل العِيدُ
..
تَرى الدُّمُـوع لَهَا في العَيْنَ رَقرقَة
وَفِى الخُدُودُ وَقَــــــد شُقّتْ أَخَاديدُ
..
ماذَا جَنَيْت لِكَــــــي أَحْيا بِلاَ وَطَنٍ
وكل نهْجٍ إِلى الأَصْحَـاب مرصودُ
..
عيدٌ يَمُــــر وَأَعيــــــــــــادٌ تُظِلِّلُنَا
لَكِن بَأَيَة حَــــــــــــالٍ عدتَ ياعيدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق