يامالكَ قلبي.. وما مَلكْ
هانَ الودادُ...
فدعني أسألكْ
أَواشٍ بغيرِ قلبٍ أَمَّلَكْ
أَم دَعيٍ تقوَّلَ ليتهُ هلكْ
دعْ ظنونَ الرجالِ
وريباً تخلّلكْ
فأَنا خمرةُ الكأسِ
عني ما أشغَلكْ
أينَ ذياكَ الحبُ
بل أينَ سلكْ
أَذريتَهُ متون الريحِ
أم دارَ بهِ فَلكْ
هذي أثوابُ الطّهرِ
فُصّلتْ لي ولكْ
لدروبِ المكرِ من علّمكْ
ياطيبَ فمٍ ..قد طالما علَّلكْ
بأيّ ذنبٍ جفوتهُ
للهِ ما أجهلكْ..
هذا فراشي زمانا قد أسعدكْ
قُل لي بربكَ ما الذي أَقلقكْ
أُحبُّكَ والذي بالخُلُقِ جمَّلكْ
وأَعشقُ فيك صوتا
لله ما أَرتلكْ
2018-8-28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق