كل الأماني التي رسمتها
على كفيَّ ضاعتْ
ليتني
زرعتُ إحداها في رأسي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أضعُ المعادلة على الطاولة
أحلّها بألف طريقة
أتأنّق ، بنظرة منكِ
كلُّ اللغات تتلعثم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما زلتُ أخشى التصريح
والأعتراف
فأواري ..
أخشى من جوابٍ لا يُهضم
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
في المقهى القريب
موسيقى هادئة
قهوة ، أركيلة ، ورقة
لا ينقصني إلّا هطولك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أغرسي أظافرك في حنجرتي
أسرقي مني طعم المعنى
وشهوة القصيدة
كلّي لكِ بلا معنى
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يحينُ موعد لقائِنا الآخر
أنسى بأنّي غريق
أشقّ الطريق كسمكةٍ صغيرة
هاربة من قرش
أصطدمُ بظلّي لا سواه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
ما بين صمتك
ولغة عينيك
متُ كالآخرين من العطش
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
ما بين ضبابٍ وسرابٍ
شكوى وعتاب من هول جرحي
لا يتعدى سقف الخيمة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هاتِ كأسَ وسكي آخر
لأكمل قصيدتي
ألعن حضيرتي وأعلن فضيحتي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سيدتي
قبلك ما كان شعراً ما قيل
وكان الحبُّ
تمرّدا وتطرفاً
حين التقينا
صار الشِّعرُ شِعراً
والحبُّ حضارةً
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إنّ الذين ذابوا في الحبِّ
مثلي ومثلك
عادوا خطوة إلى الوراء
خذلتهم أقدامهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حين تكونين أمنية
ويكون إقناعكِ رجاءً
ألجأُ إلى الخريف !
صديقي العزيز قاسم
ردحذفلك كل الإحترام و التقدير