تمشين الهوينى يا بسمة الحياة يفترّ بها ثغر الوجود، أراك تسيرين على استحياء فوق بساط الفرح نسجت ألوانه شمس تهاوت للغياب فاحمرّ خدّ السّماء وعانق خيوط الضّياء تتدفّق من نجمتي عينيك، سبحتا في لجّ الهوى وصارعتا موج الأسى كان يعلو فيغرق صوتا اعتصم بعشقك مأوى. ومن قاع للأمنيات نأى، يعزفك النّبض لحن حلم بأنامل الرّجاء وتبحث الحروف التّائهات عن مكنون الدّرر فتلفي وميضك يشقّ عصا طاعة الجفاء ويخرّ الجسد صريعك والمنى..
- أوت 2018-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق