حوريةٌ بالأنْسِ تمتثلُ
والوجه مثل البدر مُكْتَمِلُ
فيها المفاتن كلها جُمعتْ
وبطرفها قد حارت المقلُ
يغريك فيها ألف مغرية
فكأنها الصهباء تنتحل
سبحان من اعطى الجمال لها
وبحسنها قد يضرب المثل
وتعانق العلياء شامخةً
بصفاتها تستكمل النُبُلُ
بين الضواري وهي تائهة
والنار في الأحشاء تشتعل
كغزالة باتت على وجل
في الأرض قد ضاقت بها السبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق