تَروقُ لي الأَيامُ
أَنْ أَتصوفَ
وأَكونَ ناسِكاً لِعينيكِ
مُتعبِداً
حتى الحياةَ
مِن أَجلها
أَكونُ عنها زاهِدا
نظراتُـكِ غَطَّتْني
كِساءَ راهبٍ
ركَّبتْني
بُراقَ قاصِدٍ
لأَكونَ معكِ
وأَجعلَ كُلَّ العالَمِ
لاغيا
ملامحُ وَجْهِكِ
حِمَى جنةٍ
سور مَحَبَّةٍ
أَصبحتُ بِها
سجيناً
سرمدياً باقيا
2017/9/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق