أصيحُ
من حفرتي
لتصغي لي الأموات
رياحُ الحربِ
تلوثُ دمي البريء
يائسٌ أسيرُ
في درب الجراحِ
في ليالي شنگال
غريبة موسيقاي
تتلظى فيها
جميعُ النوتاتِ
أصيحُ
من قعرِ بئرٍ
يرمونَ عليَّ الحجارة
أخوة يوسف
أصيحُ
وأنا ضيفُ مائدة الظلام
كأنني في معركةٍ
أنا والأضواءُ جنودها
فيشيخ الضوء
وأبقى أنا رمادُ قصيدةٍ
أحرقها أشباه الرجال
في طريقهم للجحيم
فكيف لي
أن أحارب ظلاماً دامساً
ياااااا جنود الله
عرفتُ كيف اكون
متسولا وجائعا
في آب شنگال
يا بائعة الوردِ
أنتِ ايضا مثلي
ها أنكِ الآن
ترتدين حذاء الله
فلا تخجلي
بل ليخجل هو
فكلانا يا أختاه
نسيرُ
صوب بحر
تجري فيه
أكاذيب إلهٍ شاذ
نعم يا أختاه
يا قديستي
قبل ولادة الأديان
صيحي معي
لتسمعنا
جدائل جيلان
وهي ترتدي
ثوب الله
فمن يا تُرى
يغني للإنسان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق