نادية تحية لك مني على ما وقع عليك من ظلم وقهر واغتصاب
تدرين او لا تدرين، انك ضحية من ضحايا طغاة الكون
تعلمين او لا تعلمين من جاء بوحوش الارض الى قريتك
ومهد الطريق لهم، كي يدخلوا من باب بيتك الى حيث كنت تنعمين بالهدوء والسكينة والامان
وتعبث مخالبهم بخرائط جسدك البض
وتسمعين ركض عرباتهم على اجساد الاخريات من فتيات كوجو
انهم يا فتاة بلاد النهرين
ذاتهم من استقبلوك ونصبوك؛ سفيرة للنوايا الحسنة
لا اعتقد وانت تصيخين السمع في الكنيست اليهودي
الى محارق وغرف الغاز النازية في الهولو كوست
ربما، كلا، هذه الربما لاوجود لها في الواقع
فقد كنت يا ابنة العراق يطوف بك الخيال على ايقاع سحر الكلمات
تلك التى كان المحيطون بك يجيدون اخراجها بمخارج مموسقة
نادية يا ضحية حيونة العصر
هناك وعلى بعد ربما امتار من الكنيست
كان جنود من تنصتين لهم
يقتلون الناس، من الاطفال والشيوخ والشباب بدم بارد
ويقتلون الشابات من عمرك
ولهن وجوه كما زهرة اللوتس
كنت اتمنى عليك ان تسألي نتن ياهو؛ كم من الاوامر اصدر بقتل الناس
الظلم، ظلم، في اي مكان حل وعلى اي الناس وقع
لايمكن ان يخضع للقسمة غير العدالة
هل ما تعرض له الناس في كوجو، ظلم وانتهاك لأدامية الانسان
وخلف الكثير من الجروح في الذاكرة المدماة بدم الجسد الطهور
وما كان من استباحة للجسد الفلسطيني وللارض المشتعلة بنار العدوان خلال اكثر من نصف قرن ليس بظلم
في قانون الله والرب وجميع الالهة؛ لافرق بين ضحية واخرى وان اختلف المكان
لذا من العار ان تصافح يد الضحية، يد الجلاد
أذ، لا فرق بين جلاد وجلاد
فكيف اذا كان هذا الجلاد هو من صنع ذاك الجلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق