* إلى الشاعرة المغربية " فريدة حداد " و هي في طريقها إلى مدينة " طنجة " الحبيبة / تصل سالمة ب إذن الله و حفظه ...
أختاه
إذا بلغت منها الركابا
اقرئي " طنجة " مني السلام
و قولي :
يا مشرق الشمس من " مغرب "
رفقا بمن عشق
ترابك و السحابا
أذبت فؤاده شوقا إليك
و ألبسته من بعد وصل حجابا
بعده القلب هناك طوعا / أودعته طوقا ب أوفى أعناق
أسراب الحمام مثلي
يا حبيبة الروح
لا تزال على العهد / وفية
تعانق في غدو و رواح
مآذن سمائك و القبابا
و بعده عطر ترابك
يراود أحبة قدامى
آه منك يا " طنجة " ..
أهكذا / هو حال الشعراء دوما
في العشق موتى
أم مثله حال سائر العشاق ؟!
تونس في 01 / 8 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق