ومن أجل عينيك
لا أروم الوسادة
وأعيش من الليل سُهَاده
بين هنا وهناك يا سيدتي ..
أبيت على جمر اللظى أتهادى ..
أسبح للعلي القدير أن يرحمني ..
ويأتيني بنصر مبين وشهادة ...
وفي عينيك أكون شهيدا ..
أغتسل بدمعها والأحداق رفادة
والرمش يا سيدتي هو لحافي
فكفن الموت لا يحدو عباده
زاد الغرام في فدا الأوطان
وإن كان مهرًا لتونس وزيادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق