.
أتخيلك بين ذراعي .
تتهادى أنفاسك وانفاسي
تتلاعب أصابعي ،
بخصلات شعرك الأسود الماسي
لتصنع ألوانا للحياة ،
وترسم أقواس مطر
بإحساسي ..
آآآآه ..
كم احبك وأهواك
كم أعشقك واتمناك ،
يا كل ناسي ..
ويصرخ عقلي ثائرا،
لا تقرب ..!!!
إبعد ولا تقرب
ف ها هنا الخطب ..!
فيهب قلبي معترضا ،
من قال إنه الخطب ..؟
إنظر ،
قد سقم ، وصار أصفرا
كالمحتضر .. !
فيستسلم عقلي لأمرين
أحلاهما مر ..
بين أن يتفيأ ظلالك ،
وأن تذبل اوراقه
كورد مسه سقر ..
فيهب ثائرا ،
نا شرا جناحيه
كطائر العنقاء
ينهض من بين الشرر ..
أحبها . . أحبها
هي روحي وقلبي المعتصر ..
فما بالك ياقدر ..
بغداد/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق