لم أخبركِ بكل شيء.
لي على وجهكِ لوحةٌ،
متعتها النَّظر..
لذلك لم أتكلم.
قلمي الذي يكتبني
مكحلة عينيك التي فقدتِها ..
بعد النَّظرةِ الثانية.
وكلُّ ما على الورقِ علاقة
فساتينُ،
مشاويرُ،
وعلبةٌ كأنها لخاتم.
لو تحسستِ قلبي مرةً
لعلمتِ أنَّه ساخن
كنتُ أجمعُ البوحَ هناك
وأُسقطُ مفتاحَ قفص الصَّدر
لو كنت تجيدين السَّرقة
ما شاختْ ورقةُ الدُّرَاق
في قلب دفترٍ أحمر.
بغداد 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق