ليسَ مني هذا الطيشُ
بل هي غرغرةُ شوقٍ
في حنجرةِ لوعةٍ ملتهبةٍ
كلّ ما قلتهُ معروفٌ بالعرفِ السائدِ
الكتابةُ على جدرانِ الغربةِ
بأظافري
هو مجردُ شعورٍ بالخوفِ
قد تبدو رموزاً من حروفٍ
كالسومري عندما يصفُ
الرعبَ في كهفِ اللجوءِ
تخدشُ مخالبُ الأشباحِ
نتوءاتِ الليلِ وعليها تبكي النجومُ
تكلم الكوابيسُ الجفونَ
بطلاسمِ الشخيرِ فوق مسامير المدى
بلا تفسيرٍ تقرأ الضياءَ
الوسائدُ الفارغةُ من تعاويذِ الأمِ
التي تركتها لي
قبلَ الهجرةِ إلى عنانِ السماء٠٠
——————————
البصرة / ٦-٨-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق