سلطانةٌ تبحثُ عنْ وطنٍ
اتعَبَها العُمرُ وَأَنهَكَها الألَمُ..
نادتْ , بأعلى صَوتِها ..
عادَ إليها الصَّدى :
فارِغَةٌ كؤوسُ الغَرامِ ..!
وَ أَمواجُ الشوقِ , تبحَثُ عَنْ بَحرٍ
ناجيتكَ ـ بِجنونٍ ـ
سُلطاني المُهاجِرِ:
مَتى تعودَ ..؟
لِتُسكِتَ أَنينَ الرّوحِ ..!
اِنْحَرْ , حَنجَرَةَ حَنيني ..
مَزِّقْ , صَرخات سنيني ..
انثرْ , شهقاتِ العُمر ..
بكلِّ ما فيها , مِنْ المٍ وَ قَهر ..
رُبّاني ..
دَعْ عنكَ جِدالي..
وَ ترفَّق ـ رحماكَ ـ بِحالي ..
كلُّ القلوبِ , امتلأتْ فرحاً ..
إلاّ قلبي , خاليا من الفرح ..!
كلّ الأمواجِ , سَكَنَتْ شاطِئَها
الا مَوجةَ روحي , اضاعها البحر ِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق