أبحث عن موضوع

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

وَغَدُ الْحِجَارَةِ يَا صَبِيَّةُ هَاتِي ................... بقلم : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه / مصر





أَيْنَ الْهُرُوبُ وَقَدْ دَفَعْتُ حَيَاتِي=ثَمَناً بِدُنْيَا الْحَرْبِ وَالْوَيْلَاتِ؟!!!
أَطْفَالَ أُمَّتِنَا الْحَبِيبَةَ أَنْتُمُ=أَلَقُ الْحَيَاةِ بِنِيلِنَا وَفُرَاتِ
وَدِمَشْقَ وَالْخُرْطُومِ تُونُسَ عِشْتُمُ=فِي غُرْبَةٍ تَسْرِي بِنَا وَشَتَاتِ
مَا ذَنْبُكُمْ ضُيِّعْتُمُ مِنْ مُجْرِمٍ=عَاشَ الْحَيَاةَ بِبَهْجَةِ اللَّذَّاتِ
حَتَّى تَتَابَعَتِ الْخُطُوبُ وَلَمْ يَزَلْ=فِي غَيِّهِ بَحْراً مِنَ الظُّلُمَاتِ
أَنْتُمْ رِجَالٌ تَحْمِلُونَ قَضِيَّةً=وَغَدُ الْحِجَارَةِ يَا صَبِيَّةُ هَاتِي
اَلنَّصْرُ مَوْعِدُنَا وَمَوْعِدُكُمْ غَداً=يَجْنِي ثِمَاراً مِنْ لَظَى الْكُرُبَاتِ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق