سأخرجُ عن المألوفِ
لأحبّكَ
لتكونَ لي
أروع ابتكارٍ
ولن أقبلَ الهزيمةَ
لن أقبل نقدَ الشّامتينَ
لأنّكَ
ستكونُ أيقونتي
التي ألامسها قبلَ الشّروقِ
وبعده
قبلَ ذرفِ الدّمعِ
وبعده
أنتَ لي
حبٌّ يأتلقُ نوراً
والكلّ يراهُ ظلاماً
أنتَ لي
كتابٌ لقصّةٍ مشوّقةٍ
أنتظرُ كلّ أحداثها
ولا أنتظرُ لها نهاية
لأنّ حبّكَ من ابتكاري
صنعته من خيالي وأضفتُ
فوقَ الخيالِ
برجاً لا تطالهُ إلا يدايَ
وعقلي
وروحي
فأنتَ عصيّ عن الوجود
إلّا
في هيكلٍ
بنيته لكَ
وكنتَ فيهِ ملهم الأفكارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق