يا صاحبي
إذا متّ حرقا
أو فداءً لفكرة ثابتة
وقد....
يقتلني اليقين
من يدري ؟
فكلّ الاحتمالات واردة
يا صاحبي
إذا متّ حرقا
قبل هدوء العاصفة
فلا تحزن
لا
لا تحزن
ولا تبني لي قبرا
ولا تزخرف ( مآثري )
على الشّاهدة
فأنا قصّرت في حقّ الوطن
في حقّ الزّيتون
وفي حقّي
ما زلت أطفئ الحريق
من محبرة
ولسوف أُنسى
ولسوف أُنسى
ولسوف أُنسى
فقط ...يا صاحبي
وهم يحرقون الأشجار هناك
إذا طالني الحريق
فخذ ما استطعت من دمي
ونصيبي من الأحزان
والمغفرة
وازرعني ......... شجرة
فالأشجار يا صاحبي
لها ذاكرة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق