هكذا يقتل الوقت وشم الطريق، والسبل تنتر فيض الرماد، وتنحل في سبات الأشواق المهزومة. نفس الذكرى من نواة مهد تطل على أبراج الفراغ تسكر اللحظة الثملة على شرفة الأيام.نيروز لحن وردة طالها الدمع ،وعيد الصبايا الجريح: يكتب على نواة الأرض الإسم المكشوف في نعي الأغصان...
سيبني عشا للنوارس القادمة حين تنتحر الشطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق