ذات سقوط ٍ
و وجهي مضرج باليأس
انتشلتني عيناك
من طرف اهدابي
كقروية تنتشل الخبز المحترق
ومن حينها ، وانا
أتسلق زواية الحرف تارة
و اناملك اخرى
قاتلة تلك المسافة
كسهم غُرِس َ في صدر مقاتل
النظر اليه مؤلم
وانتزاعه اكثر ايلاما
تُمسك جلباب القلب
و تذُر عينيَّ كغبار بيد ِ طفل ٍ
اقتربي لأُخيطها
كطبيب يُخيط جرحاً
في حالة طارئة
اقتربي، لأجعلها
بناءً قديماً
يرمم ابتسامتي المهترئة بكل ِ عنايةٍ
و تُؤويني بكوخ ٍخشبيٍ
كلما هبت ريحٌ
صَرَتْ ابوابَه،
ارتعشت اناملنا،
وتشابكت كنافذةِ سجنٍ انفرادي
تحبس وراءها...
عنفواناً ثورياً
وحب امرأة ثلاثينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق