ذوائبكََ ترانيمُ حُلم ...
لَحنٌ دَ وزَنَ الليل ...
أهدى متونهُ .....
لصَبٍّ بينَ جَنبَّيَّ ..
عصفورٌ أغفَلَ غصنَهُ ..
في مقاماتِ روحٍ ..
استكانَ جنحُهُ ...
يرتدي الشُرفَةَ استبرق..
وارِفَ الدفءِ ...
تَغَشّى بكفِّ سماءٍ...
يُشَيّعُ خدري ..
نجمةً حداها القمر...
سراجٌ يرتقي ارتعاشَ رمشي
تنسلُّ فوضى ..
تُعرّي هواجسَ الضلوعِ ...
تُسائِلُ .. فزاعات حقلٍ باسمات ..
ما بالُ طيف راقصَ الغَبَش..؟
على قارعةِ الصفحاتِ المعلنة ...
تهذِرُ لَكَناتٍ..
تُرجمان حبر الثغور ...
أتعوذُ من أباطيلِ المفسرين ...
أطلقُ بجعاتِ اليقين في أغاني الريحِ ...
كَم تهاوى البوحُ ..جرحاً حزين ...
فَذي أنا ..سرُّ حُلم في عمرٍ بخيل ...
هاتِ من الشطآنِ آنيةً ..
تقشعُ عُزالةَ الضباب ...
هاتِ جُلَناراً ..
يغتالُ اللّيلَ قبلةً ..
من شفاهِ نرجسة بتول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق