أنا لا أستجدي الحب
فالأصالة صارت صبغا
والشوق أضحى ذنبا
الربيع جاء ورحل
ما شعرنا
العيون ما أخبث العيون
صارت لا تنطق إلا كذبا
الحنين خادع صاحبه
باعه لأقرب حمّال
ولهذا وتلك
أنا لا أستجدي الحب
أنا يا سيدي لا أشحذ اللقاء
فقلبي ذاب من كثر النداء
واللحظة أيقنت أن لا ينفع الرجاء
فالوفاء سجيه وليس إستجداء
وشحذ الهمم لا يريد آستفتاء
وتوسل و إستعطاء
عليه قررت الأستغناء
عنك وعن صوتك الخداع
وبكل الجرائد سأعلن
لهذا أو تلك
أنا لا أستجدي الحب —
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق