هذا الصباح في ذات المقهى على نسمات البحر ...
النادل يشاكس الزبائن كعادته حين يضجر ...
يسألني: ألا زلت تعشق قهوتك دون سكر....؟
أجبت: أنا والمرار والصمت أغنية القدر...
لا زالت القهوة رفيقة دربي في كل معبر...
ترادف حزني,,, صمتي وبوحي...
حين أحنّ أوحين أضجر..
لكنها أضحت تغيضني قسرا...
سئمت شكوى الحنين في كل معبر...
تلتحف البياض للغريب....
تآنس كل زبون يعبر....
ولا تبدي لي غير السواد...
عسى أن أتوب فأهجر....!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق