1- في الحدبةِ
إمراة يعشعش بسمرتها غُراب
على عتبة الباب
تقرأني في الجرائد
تلفّني بسيجارةٍ اخيرة
ثم تركلني بعيدا
إنّ بكِ أطفالا لا يكبرون
2-
"في الزقاق
الحائط ذو قبور
والقبور لأحفاد
الجد يدخّن الحجارة
والحجارةُ تُرمى في بطن أمّ
فيقعون في الذاكرة...
مررتُ في الزقاق
وقفتْ على أذني فراشةٌ فكنستُها..
ومشيتُ أتعثّرُ بالأوساخ
الدخانُ يتمايل مع فنجان قهوة على الطاولة
واللحيةُ بيضاء كابتسامة
الخطوات قصيرة الحذاء
من جلد
والجلد من ماء
والماء تحت قدمي يرتدي التراب.....
المشهد أصفر
احدّق بي , أرى رائحةَ عقلي نتنةً في أعلى رأسي
أفكارا تحترقُ
... أنا بائعةُ الخبز
أنا سائق السيّارةِ
أنا المكروهُ
أنا عندما لا أفكّر بي وأنا بي...
نظرتُ خلسةً إليه , لا وجه .. !!
اللحيةُ تبتسمُ , ثم بالحجارة أُرمى في وجهي..."
3-مطر مازال ياكل اصابعي
شردوه وجارتي تحيك القصص
بلل نفسه
نقطه نقطه تدقّ كلمة كلمة
كرجل ٍ الى بندقيّة
بيتُهُ مدسوس
راكموا فوقهُ الخريف
أغصاناً عتيقةً تسقط ُبعدسة كاميرا
مطر...
كناريا عصام
فلسطينيه عراقيه مقيمه في البرازيل
الحائط ذو قبور
والقبور لأحفاد
الجد يدخّن الحجارة
والحجارةُ تُرمى في بطن أمّ
فيقعون في الذاكرة...
مررتُ في الزقاق
وقفتْ على أذني فراشةٌ فكنستُها..
ومشيتُ أتعثّرُ بالأوساخ
الدخانُ يتمايل مع فنجان قهوة على الطاولة
واللحيةُ بيضاء كابتسامة
الخطوات قصيرة الحذاء
من جلد
والجلد من ماء
والماء تحت قدمي يرتدي التراب.....
المشهد أصفر
احدّق بي , أرى رائحةَ عقلي نتنةً في أعلى رأسي
أفكارا تحترقُ
... أنا بائعةُ الخبز
أنا سائق السيّارةِ
أنا المكروهُ
أنا عندما لا أفكّر بي وأنا بي...
نظرتُ خلسةً إليه , لا وجه .. !!
اللحيةُ تبتسمُ , ثم بالحجارة أُرمى في وجهي..."
3-مطر مازال ياكل اصابعي
شردوه وجارتي تحيك القصص
بلل نفسه
نقطه نقطه تدقّ كلمة كلمة
كرجل ٍ الى بندقيّة
بيتُهُ مدسوس
راكموا فوقهُ الخريف
أغصاناً عتيقةً تسقط ُبعدسة كاميرا
مطر...
كناريا عصام
فلسطينيه عراقيه مقيمه في البرازيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق