لان النخيل يظل منتصبا
رغم تمزقه بالشظايا
ورغم اللهب الذي يصب عليه
ولاننا بشر ننتمي لشريعة تناولنا الشمس
فنؤمن بالابجدية
رغم الطمي عبر جرف بنافورة ارجوان
انها اول حرث تنقسم دوائره
بدقائق وثواني
لشمولية حاضرة ستعود نضرة
كما الاخضرار في نيسان
مشغول بالاتجاه الى فعل حضاري
وفن مؤرخ لمواسم ارواحنا الانسانية
قبل جغرافيتها
لن تتلاشى حروفنا ..ولن تفقد ذاكرتها
هي فقط تنسل من بين ضباب كثيف
لكنها سترى النور… ........بداية حلم… .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق